نهاية خيانة ...

خيااانه ,,, وهذه نهايتها ..




ادولف آيخمان كان ايام هتلر خبيراً في الشئون


الصهيونيه قبل ان يصبح رئيساً لقسم اليهود في


جهاز الامن عام 1934 وكان ايضاً مستشاراً


لسياسه النازيين التي قتلت اليهود في المجر ..


والمسئول الاول عن معسكرات اوشفيتز بالمانيا


احد اكبر معسكرات اعتقال اليهود ..



وبعد الحرب العالميه الثانيه التي انتهت بهزيمه


المانيا تشكلت محاكمات نورمبرج لمحاكمه مجرمي


الحرب من الالمان وقد نجا منها آيخمان بمساعده


اليهودي رودلف كاستنر بإسقاط النازيه عنه قبل


المحاكمه لأن آيخمان عرض وقام بالفعل بعمليه


تهجير الآلاف من يهود المجر لإسرائيل عبر


سويسرا بالاتفاق مع كاستر ثم هرب آيخمان إلى


عده دول إلى ان استقر في الارجنتين باسم جديد و



شخصيه جديده مبتعداً عن ايه مظاهر قد تفضحه


او تكشف شخصيته الحقيقه .



وكانت عمليه اختطاف النازي السابق آيخمان من


الارجنتين إلى إسرائيل إحدى اهم واشهر عمليات.




حكم علي آيخمان بالإعدام شنقاً فلما علم ذلك تقدم



بالتماس السماح له باعتناق اليهوديه .. وعندما


سئل عن الاسباب التي دفعته لذلك قال انه لن


يجيب إلا امام ممثلي الصحافه و وكالات الانباء ..


وانتصب امام الكاميرا في وقفه عسكريه


وقال :ردت اعتناق اليهوديه ليس حباً فيها .. ولا


في إسرائيل .. إنما اردت بذلك ان اهتف لنفسي ان


كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوم من


الكلاب :ثم أضاف بصوت جمهوري حماسي: وإنه


لكم يسعدني ان اوجه رساله اعتذار إلى


الإسرائيليين .. تحمل كل ندمي وحرقتي.. وأقول


لهم إن اشد مايحز في نفسي انني ساعدتكم على
النجاه من افران هتلر .. لقد كنت اكثر إنسانيه


معكم بينما كنتم اكثر خبثاً وقذارة ايها الكلاب ..


إن ارض فلسطين ليست ارضكم ولا إرثكم .. فما


انتم إلا عصابه من الارهابيين والقتله ومصاصي


دماء الشعوب .. ما كان لكم إلا الحرق في افران


هتلر لتنجوا الأرض منخبثكم وفسقكم ويهنأ الكون


بعيداً عن رزائلكم فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي


يجتث وجودكم اجتثاثاً .. ويحرق عقولكم وابدانكم

بأفران النفط.. ايها الكلاب يؤسفني اناشبهكم


بالكلاب .. فالكلاب تعرف الوفاء الذي لا


تعرفونه .. لكن نجاسه الكلاب وحيوانيتها من ذات


سلوككم .. اهنأوا ما شئتم بإجرامكم في


فلسطين .. حتى تجيء اللحظه التي تولون فيها


الادبار .. وتعلوا صرخاتكم تشق العنان ..


فتذوقوا مذله النهايه التي لا تتصوروا انها


بانتظاركم .. وعندها ستكون الكلاب الضاله افضل


مصيراً منكم







وكما قال هتلر

حرقت اليهود ... وتركت منهم القله

ليعرف العالم لماذا احرقت الاخرين

منقول