نوران



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نوران

نوران

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نوران

منتدى اسلامي ثقافي علمي عام ... تخليدًا لذكرى اختنا نوران ( رحمها الله)

@@  عدنا @ اليكم@ من @ جديد@ ولن@ ننقطع@ عنكم@ ان @شاء@ الله@@

    مشكلة قطاع التعليم في القدس

    الامل البسام
    الامل البسام
    Admin


    عدد المساهمات : 555
    نقاط : 1253
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/07/2009
    العمر : 52
    الموقع : سماء بلادي

    مشكلة قطاع التعليم في القدس Empty مشكلة قطاع التعليم في القدس

    مُساهمة من طرف الامل البسام الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 7:44 pm


    عقد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في فندق " الماونت سكوبس "، مؤتمر صحفي ،اليوم،في الشيخ جراح وسط مدينة القدس، حول " واقع ومشكلات التعليم في القدس العربية" بمشاركة حشد من الخبراء والمهتمين في العملية التعليمية. أستهل مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري حديثه عن أهمية قطاع التعليم في القدس واستغلاله من قبل السلطات الإسرائيلية لتجهيل وممارسة تهويد المدينة .مشيراً إلى أن ما يصرف من قبل السلطات الإسرائيلية على الطفل في القدس الشرقية المحتلة لا يعادل 10% مما يصرف على الطفل اليهودي في القدس الغربية .وقال الحموري:" أن البلدية والمعارف حرمة 35 ألف طالب مقدسي من التعليم المجاني المكفول مؤكداً أن أكثر من 9 آلاف طالب مقدسي أصبحوا خارج أي إطار تعليمي في القدس .
    نائبة مدير التربية والتعليم في القدس...بدورها قالت اعتدال الأشهب الخبيرة نائبة مدير التربية والتعليم في القدس،:" أن نظرت وتعامل المؤسسة الإسرائيلية مع المواطن المقدسي على انه مقيم وليس مواطن في كافة القضايا والخدمات. وأشارتً:" إلى مرجعية الأوقاف الإسلامية في القدس لقطاع التعليم في المدينة منذ احتلال المدينة عام 67 . وأضافت أن السلطات الإسرائيلية تسير على مخطط مدروس منذ احتلال المدينة المقدسة عام 1967 يقضي ببقاء المدارس كما هي 42 عاماً دون توسيع أو إضافة أو مراعاة للزيادة السكانية ، الأمر الذي تسبب في اكتظاظ شديد في الصفوف الدراسية وتسرب نسبة تزيد عن 11% من الطلاب إلى سوق العمل والخدمات في مراحل متقدمة .ولفتت إلى عدم وجود خطة فلسطينية للحفاظ على قطاع التعليم في القدس الأمر الذي تسبب بان يصبح رأس الهرم التعليمي في يد البلدية والمعارف الإسرائيلية وأشارت إلى أن 60 % من التعليم يقع تحت سلطة البلدية والمعارف الإسرائيلية ومدارس المقاولات.وقال انه رغم الواقع الصعب في القديس إلا أننا نعول على إحياء التربية والتعليم في القدس لتبقى صمام الأمان، مؤكدةً:" أن ذلك بحاجة إلى خطة ومرجعية واحدة وميزانيات وإرادة سياسية قوية لتبق القدس بنظامها وتعليمها فلسطيني" .وأضافت أن التربية والتعليم لا تغطي 14% من المدارس في القدس وهناك 4% تغطيه الوكالة .وحذرت من تحول المساعدات التي تقدمها البلدية للمدارس الخاصة إلى قروض وفرض شروط مثل التطبيع وتعليم اللغة العبرية وفق الرؤية والمنهج الذي تريده السلطات الإسرائيليةوحملت الأشهب وزارة التربية والتعليم العالي المسؤولية ، لعدم وجود سياسات واضحة حول مستقبل التعليم العربي في القدس ،أن التعليم في القدس يحتاج إلى تخطيط استراتيجي بعيد المدى و، قطاع التعليم يحتاج لصندوق خاص لدعمه وموازنات تتناسب ومتطلبات الصمود في مدينة مستهدفة وقالت:" أن المشكلة الكبرى في مدينة القدس أن هناك من هو معني ببقاء القدس بلا مرجعية واحدة تعنى بمجمل قضاياها وعليه يسمى على اسم مدينة القدس مئات الصناديق لكن هذا الاهتمام لا يرقى إلى مرحلة التنفيذ ، ودون توحيد المرجعيات بالمدينة ستبقى القدس يتيمة.مدير مدرسة الفرير...وشدد الدكتور سليمان الربضي مدير مدرسة الفرير على ضرورة وضع خطة واقعية عملية لتحقيق النهضة بالتعليم في القدس من خلال ائتلاف يضم المدارس العربية والمؤسسات الحقوقية والتي تعنى بالتعليم. وأوضح الدكتور:” أن المدارس الخاصة في القدس لديها قدرة على التوسع في البناء لازدياد أعداد الطلبة بها حيث تستطيع توفير 4 آلاف مقعد لكن ذلك حسب ما قال يحتاج إلى نضال طويل للحصول على تراخيص كما يحتاج إلى ميزانيات ضخمة. وقال الربضي:" أن نوعية التعليم في القدس تتدهور لذلك يجب إعادة تأهيل المعلمين وإعادة النظر في المناهج الدراسية ووضع خطط للتحسين.وشدد على ضرورة التعامل مع الأطفال ذوي العسر التعليمي والأطفال الموهوبين. رئيس اتحاد لجان أولياء الأمور في القدس...بدوره قال عبد الكريم لافي رئيس اتحاد لجان أولياء الأمور في القدس :" أن ضرب قطاع التعليم كان من أولويات الحكومات الإسرائيلية منذ احتلال المدينة عام 67.ولفت إلى وجود 5 مظلات تعليمية في القدس اثنتان في يد الإسرائيليين والباقي في يد مرجعيات فلسطينية مؤكداً أن صاحب القرار في بناء المدارس هي البلدية والمعارف الإسرائيلية .وقال:” منذ عام 67 والأوقاف الإسلامية بنت مدرستين فيما تم توسيع مدرسة الإبراهيمية وبناء مدرسة واحدة خاصة فيما قامت الوكالة ببناء مدرسة واحدة فقط منذ العام 1967 في القدس .وأكد لافي أن البلدية الإسرائيلية تضع العراقيل أمام بناء المدارس في القدس. وقال: إن البلدية قامت في السنوات القليلة الماضية باستغلال كل متر في المدارس القائمة فحولت المكتبات والملاجئ إلى صفوف دراسية وكذلك الحمامات وكذلك قامت باعتماد أسلوب الفترتين ثم المباني المستأجرة ووصل الأمر بها إلى وضع كرفانات واستئجار منازل خاصة وتحويلها إلى مدارس كما هي دون موائمتها .وقال انه في الوقت الذي يرفعون شعار حاسوب لكل طالب نحن نقول نريد مقعد دراسي لكل طالب في القدس .محذراً من خطورة الوضع في القدس وانعكاساته على الأجيال الفلسطينية. ناشط في حقل التعليم....من جانبه لفت راسم عبيدات ناشط في حقل التعليم، إلى سياسة التجهيل المقصودة التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في القدس. وقال أن هناك 120 مدرسة في القدس تتعاقد 80% إلى 90% منها بالباطن مع البلدية بعقود .وأردف قائلاً:" أن نصف الصفوف التعليمية التي تديرها البلدية لا تفي بالمواصفات اللازمة، ويبلغ عدد الغرف التي لا تفي بالمواصفات 665 مقابل 704 أي حوالي النصف. وتقر البلدية في تقاريرها الرسمية أن من بين الغرف التي لا تفي بالمواصفات هناك 221 غرفة (188 غرفة دراسية، و33 غرفة للحضانات) هي جزء من مبان غير مناسبة .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:34 pm